الخير في عطف الشر NO FURTHER A MYSTERY

الخير في عطف الشر No Further a Mystery

الخير في عطف الشر No Further a Mystery

Blog Article

 أما الخير المعنوي، فمصادره بعيدة عن ظاهر حياة الإنسان ـ أي: عن مباشرة الحواس، دون تكلف لتأمل، أو وساطة استبصار...

الوسائط

                                              ليلة المولد

المهم كل تلك الصور والمعاني التي تبدو متناقضة نوعا ما يجمل فك طلاسمها محمد مفتاح الفيتوري في تفسير مريح، عميق وبسيط في ذات الوقت بقوله:

ثُمَّ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ أَيْضًا وَمُسْلِمٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ بِهِ ونحوه.

وعن “الحقيقة” التي هي في جوهرها الأعم درجات تفضي الي اليقين.. كعلم، وحق، وعين، يقول “الحلاج” في “طواسينه” البديعة:

فالجواب على ذلك أن يقال : الشر في القدر ليس باعتبار تقدير الله له، لكنه باعتبار المقدور، لأن لدينا قدراً ومقدورا، -انتبه- قدر ومقدور، كما أن هناك خلقاً ومخلوقاً، وإرادة ومرادا، واضح يا جماعة؟

ويكفي أنها ـ أي: الإنسانية ـ على ما تزعم لنفسها اليوم من رقيٍّ وعلم، تعاني من القلق، والحيرة، والملل، وشقوة النفس، ما كانت تعانيه  في أشدِّ عصورها جهالة وبعداً عن الخير والحق...

والحقيقة الثالثة: أن الخير المعنوي، أفضل وأبقى من الخير الحسي، لاعتبارات كثيرة ... منها:

فمنهج القرآن أخلاقي، وهدفه تربويٌّ، ولا أمل في دعوة أو نصيحة، ولا دين أو عقيدة - إلا إذا اطمأنَّ الإنسان، أن أبواب الخير مفتوحة أبدًا، وأن السعي من أجل الآخرة، والمثل الأعلى متيسِّر على الدوام، وهذا ما فعله دستورنا الرباني، ونجح في تصويره كأعظم وأروع ما يكون النجاح.

فضرب الحياة الظاهرة، يمثله في الإنسان انفعال غرائز بشريته من قريب بمباشرة ظاهر الكون...

فمصادر الخير الحسي ـ أساساً ـ هي ما نرى من كائنات الطبيعة ومادة الأشياء... ومصادر ا لخير المعنوي ـ أساساً ـ هي ما تشير إليه دلالة الكائنات من الخير في الشر أفق صفات الصانع سبحانه وتعالى.

و اوفى جزاء الذين ادوا هذا الاداء الرائع و كذلك لا ننسى الجهة  قامت بتسجيل المادةفي اليو تيوب , ليتنا ندعو لله بالحكمة و الموعظة الحسنة و  باساليب طيبة و نحن من سبقنا كل اللذين يدعون انهم يملكون فديو كلب رخيص هكذا العمل الراقى و الدعوة الحسنة لله

أستاذ الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود عضو هيئة كبار العلماء (سابقاً)

Report this page